أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

الافكار المقلقة تأثر على جودة النوم

الافكار المقلقة تأثر على جودة النوم 

تتأثر جودة النوم بشكل كبير عندما تتراود الأفكار المقلقة في عقل الشخص. فعندما يكون العقل مشغولًا بالتفكير في الأمور السلبية والقلقة، يكون من الصعب على الشخص الاسترخاء والاستمتاع بنوم عميق ومريح.

تأثير الأفكار المقلقة على الجودة النوم يتضح من خلال العديد من العلامات والأعراض، مثل صعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر خلال الليل، والشعور بالتعب وقلة الطاقة في الصباح. كما يعاني الأشخاص الذين يعانون من الأفكار المقلقة من الاضطرابات في النوم مثل الأرق والأحلام الكابوسية.

صورة تجسيدية للقلق

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر القلق والتفكير المستمر في الأمور المقلقة على دورة النوم للشخص. فعندما يكون العقل مشغولًا بالأفكار السلبية، يصعب على الشخص الاسترخاء والتحرك من حالة الإثارة إلى حالة الاسترخاء التي تساعد على النوم العميق والمريح.

لذلك، من الضروري تحديد ومعالجة الأفكار المقلقة لتحسين جودة النوم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من الأفكار المقلقة تبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا للمساعدة في تهدئة العقل قبل النوم. كما يمكن للمساج والعلاج النفسي أن يساعدان في تخفيف القلق وتعزيز النوم الجيد


القلق طريق الارق 

 

علاوة على ذلك، ينصح بتجنب أخذ القلق إلى الفراش. يجب تخصيص وقت محدد في اليوم لمعالجة الأفكار المقلقة والتفكير فيها، ومن ثم التركيز على الأنشطة المهدئة قبل النوم مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

باختصار، الأفكار المقلقة لها تأثير سلبي على جودة النوم. من المهم تحديد ومعالجة هذه الأفكار لتحقيق نوم هادئ ومريح. تبني التقنيات الاسترخائية والاهتمام بالراحة النفسية قبل النوم وتجنب إحضار القلق إلى الفراش يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جودة النوم.


خطوات بسيطة قد تدفعك للافق :

إن كتابة المخاوف على الورق قبل النوم قد تساعد الأشخاص الذين يميلون إلى الإفراط في التفكير ليلاً. كما ينصح بكتابة جميع الأفكار والمهام التي قد تسبب توتراً، لأن ذلك يساعد في تنظيم الأفكار التي قد تظهر ليلاً قليلا . 
وفي حال كان المرء مستلقياً في السرير ويفكر في وظيفته، أو الأشياء السلبية المحيطة به، عليه البدء بتغيير طريقة تفكيره من خلال إقناع نفسه بوضع خطة لإجراء تعديلات في عمله، أو حتى التفكير بوجبة إفطار لذيذة قبل الذهاب إلى العمل، أي أن التفكير بإيجابية والتفاؤل يساعد في تخفيف نسبة التوتر ليلاً. 
كما تشير جمعية النوم الصحي البريطانية إلى أن إيجاد بيئة مريحة، والنوم في غرفة باردة ومظلمة بعيدة عن الضجيج يعدان عاملين مساعدين.

"جودة النوم هي مفتاح الحياة المعتدلة والصحة النفسية والجسدية السوية "
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-